عندما يأتي المساءْ
والنجوم تغوصُ في جوف السماءْ
وأرى وجهكِ في
وسَطَ الظلامِ
تتبدلُ كل ظُلُماتي ضياءْ
___
حينما
يأتي الخريفْ
تموتُ
أوراق الشجرْ
وتختفي
الأزهارُ
ولا
يكونُ لها أثرْ
وحينما
تأتينني وقتَ الخريفِ
تتفتحُ
كلُ أزهاري
ويكتملُ
القمرْ
_____
ووقتما
يأتي الشتاءْ
والبرودةُ
تقصفُ الأجسادَ
تُخمِدُ
النارَ وتعتليَ البروجْ
لا
أرى بوجودِكِ سوى دفءٌ
وقتما
تهطلُ أمطارَ الثلوجْ
___
بقدومِ
فصلِ الصيفِ
تشتعلٌ
الحرارةُ
وتصيرُ
الأرضُ جهنمَ الحمراءْ
وقدومَكِ
لحظةَ الصيفِ
يُحيلُ
الكون من حولي
كما
الفردوسِ
وسْطَ
مروجها الخضراءْ
___
والربيعُ
الزاهرُ المزدهرُ
الممتلئُ
الورودْ
دونَ
رؤيتِكِ عديمُ النفعِ
لا
طعمٌ ولا لونٌ
وليس
لهُ وجودْ
___
مجملُ
القولِ
وجودُكِ
في جميعِ فصولِ العامِ
لحياتي
الهواءْ
وغيابُكِ
لحظةً
عن
خاطري
يجعل
العيشَ أو الموتَ سواءْ
محمود
هاشم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق