الأربعاء، 27 يونيو 2012

حاولت أن أنساكِ




حاولت أن أنساكِ
أن أنسى أسمكِ
شكلكِ
أن أنسى حسنكِ وملامحكِ
وعنوانك
لكني بعد مرور الدهر
بعد فوات العمر
وبألعاب القدر
أنساني نسياني نسيانك
حاولت أن أمحو صورتك
بذاكرتي
أن أتجاهل دقات
تتسارع داخل قلبي
حين تمرين أمامي
تنثرين البسمة
في الأجواء
وفي كل الطرقات
مثل نجوم في الأفق
متبعثرة بالسموات
جربت كثيرا أدوية
تنسي الإنسان الأهل
وتنسي الروح على الجسد
لكن ما فلحت أدويتي
إلا في جعلكِ
في الذاكرة إلى الأبد

محمود هاشم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق