الثلاثاء، 25 يناير 2011

حماتى رئيس جمهورية







الستات طالعين اليومين دول فى موضوع حقوق المرأة وفاتحين على البحرى مع إن الموضوع بسيط ومش مستاهل ده كله_لكن تقول إيه_المرأة فى مصر بعدما أصبحت الست الوزيرة والست القاضية والست العمدة وقريبا الست شيخ الغفر بعد ده كله لسه شايفين إن المرأة فى مصر مش واخدة حقها كويس وعمالين يدوروا يمكن يلاقوا حق ضايع هنا ولا هنا _ربنا يسهل_لدرجة وصلت مع بعض الستات لحد الهوس اللى عاوزة تنسب الطفل لأمه _اللهم أحفظنا _يعنى بدال الواحد اسمه كريم محمد يبقى فى القانون الجديد كريم عيشة ولا كريم ست أبوها _ألطف بعبيدك يا رب_ولا اللى فاتها القطر ورجع داس عليها وعاوزة تطلع مشروع قانون يخلى الست هى اللى تتقدم للراجل ده طبعا بعد ما تقدره ماديا وتدفع فيه المهر المناسب _وعلى رأى المثل أصحاب العقول فى نعيم _ساعتها على الرجالة إنهم يشتغلوا فى كورسات الطبيخ و الغسيل والمسح من دلوقتى والسبب مفهوم طبعا مش ناقص غير يطلعوا خطة قانون تخلى الستات هما اللى يمسكوا البلد الفترة الجاية والرجالة يقعدوا فى البيت يستنوا عدلهم طيب اعتبرونا إحنا أغبياء ومتخلفين ومش فاهمين أى حاجة وروحوا قولوا كلامكم ده فى بلاد بره اللى فرحانين بيها واللى يقولوه إحنا موافقين عليه بس يا ريت أنتوا كمان توافقوا عليه .إحنا مش معترضين على مطالبة المرأة بحقوقها الشرعية وإلا يبقى ظلم وتعدى لكن يكون الموضوع فى إيدين ناس فاهمين ودارسين مش ناس واخداهم العزة بالاسم خصوصا إن الستات فى حارتنا بعد ما سمعت عن موضوع حقوق المرأة فى الراديون إلا ومطلعين فى دماغ حماتى إنها تترشح فى انتخابات الرياسة الجاية وهى وراسها وألف سيف ما ترجع كلمتهم ساعتها قولوا على البلد يا رحمن يا رحيم خصوصا إنها ست قادرة ومفترية_ أسألونى أنا _وناوية على الشعب ستات ورجالة على نية ما يعلم بيها غير ربنا الستات عشان المياصة الزايدة اللى بقوا فيها اليومين دول والرجالة عشان مبقاش عنهم نظر .
لذا فأنا من مكانى هذا أنهاشد السادة المسؤلين وأعضاء المجالس الشعبية والمحلية والجهات المختصة أرجوكم وأبوس على إيديكم وحياة الغاليين البلد أمانة فى إيديكم أوعوا تخلوها فريسة لحماتى وأوعوا فى يوم عقلكم يوزكم وترشحوا 
حماتى رئيس جمهورية





أنت فاكر نفسك فلانتينو






زمان كان أهلنا لما كانوا يكلمونا عن الحب يقولولنا إن الحب ميجيش غير مرة واحدة فى العمر والقلب يحب مرة ميحبش مرتين لكن فى أيامنا الحالية ومع عصر السرعة واتجاه الدولة نحو الاستثمار أصبح الواحد فينا يعيد التفكير فى موضوع الحب الأوحد ده ويسير على خطى الدولة ويحاول يستثمر المساحة المخصصة للحب فى قلبه لأبعد الحدود يعنى ممكن يحب مرة واتنين وتلاتة وعشرة وفى نفس الوقت ومن غير أى مشاكل يمعنى أصح بقت قلوبنا x_larg وبقى كل واحد فينا شايف نفسه فلانتينو هذا الزمان وماشى فى الدنيا بشعار امرأ ة واحدة لا تكفى_لو اتنين ميضرش_وعادة ما تكون حمى البداية من شباك الجيران ويمتد ألبوم الغراميات ليشمل زميلات الثانوية وصديقات الجامعة وبياعات المناديل تحت الكوبرى ولكل فلانتينو طريقته فى اصطياد وتوقيع فريسته المنتظرة دبدوب على باب الشقة يرميه ويجرى مغلفا بعبارة "عاشق ولهان" أو "مغرم صبابة قتلونا يابا" مع التوقيع بالتوقيع أو وردة حمرا فى جواب بمبة مسخسخ ويحصل امراد وأول ما يحس إن الخطة حققت أهدافها المرجوة والفريسة وقعت فى الفخ يبدأ معاها مسلسل الهروب الكبير تأليف وتمثيل وإخراج وبعد ما يحس إن كلامه معاها عن الغرام والهيام أصبح expired  يسيبها ويدور على ضحية تانية يزود بيها لوحة شرفه التظبيطية وبعد ما كانت الغلبانة فاكرة نفسها أول وأخر حب فى حياته تفاجأ إنهاأصبحت الضحية رقم 13فى البوم توقيعاته وتسأل أى فلاتنينو منهم ممكن فى يوم من ذات الأيام يحصل نصيب وترتبط بأى واحدة منهم يجاوبك وبدون تفكير "مستحيل" أنا عاوز واحدة من غير تجارب_كلام معقول برضه_وأنت كل يوم مع واحدة شكل منين هتلاقى اللى من غير تجارب إهمد شوية يمكن تلاقى تخيل معانا يا أخ كازانوفا إن ربنا حب يختبرك وطيبت ووقعت فى واحده صدرتلك الطرشة هتعمل أيه ؟
لو عارف كلمنا على 0900 





0900

<!--[if !supportLineBreakNewLine]-->
<!--[endif]-->

الأحد، 23 يناير 2011

ذنب الحر



أيه ذنبى
إنى من تراب
وعشان تراب
خايف على طينى
وأنى أتولدت
لقيت نفسى فلسطينى
أيه ذنبى
أن الأرض دى أرضى
شرفى شرفها
وعرضها عرضى
وأنى بعيش فيها
وبموت فيها
وبغير ترابها قبر
مش مرضى
أيه ذنبى
أن أخواتى لسه صغار
لكنهم عايزين يعيشوا أحرار
من غير قيود
كاتمة على قلوبهم
من غير خراب
من غير حصار ودمار
أيه ذنبى
أنى أعيش حياتى فى قهر
سالم
ولا أسلم من سيوف الدهر
أيه ذنبى
إن ميلادى يوم لحدى
علشان لوحدى
عشان معنديش ضهر
إيه ذنبى
أن ظروفى جت صعبة
وبرغم إنى صغير
مليش لعبة
إيه ذنبى
إن أخوانى فى البلدان
متشتتين على ستميت شعبة
وبرغم كل المفجعات
اللى معايشها سنين
يقولولى تمالك
وأنا لم أقول أرضى وعرضى
يقولوا أنسى
وأنت مالك
أنت وراك أخوات صغار
حرام يتيتموا
خليك فى حالك
وأقبل سلامنا
أدى أديناك أيدنا
وأركع على رجليك
وأبصم على الهدنة
يرضيك نكون جيرة
ويكون ما بينا خصام
ده حتى واللى حرام
نقول إيه لأولادنا
وأنا لو رضيت
وبصمت ع العشرة
لجل السلام
والملح والعشرة
وقالولى إن السلام بينا
دهب مسبوك
أضمن منين
ما يكون دهب قشرة
ودى برضه مين يحسبها
هدنة أمان
فيه هدنة بين فرخة
وديب سعران
يقولولك أقبل كلامنا
وأنت تصبح حر
من أمتى كان الكلام
بيحرر الأوطان
ذنبى كبير
مش سر محبوس جوه بير
ولا نقش فرعونى
لجلن تفك رموزه محتاج
ختم كاهن أو أمير
وبرغم إنه كبير
لكنه بسيط
ذنبى إنى عاشق
طين ترابك يا بلد
من يوم ما نبض عروقى
جوايا أتولد
وأن كان فى عشقك
يا بلادى ذنب
أشهد يا شاهد
إن أنا مذنب


موافقة



موافقة موافقة
من كل أهل المنطقة
إجماع بكل المرحبا
ع المسطبة المتحندقة
أبصم يا شاطر من هنا
وأنت تعيش أيام هنا
إما توافق أمرنا
إما حبال المشنقة
أبصم على هذا الورق
وأرحم ضميرك م الأرق
ده اللى مطاوعنا وموادعنا
ارتاح وعدى وارتقى
أما اللى خالف أمرنا
واللى ما شفناه عمرنا
ساعة ما ينفد صبرنا
رقابيه تكون متعلقة
أبصم وخلص فى الكلام
وأرحم دماغنا م الآلام
وأقبل وقول حاضر تمام
وارتاح وريحنا بقى
بس أنت قول حاضر نعم
وأنت تدوق كل النعم
خليك حمار خليك بجم
أمانيك تكون متحققة
لكن أنت لوجيت يوم تقول
ناوى أفتح فى العقول
وتقول حرام وتقول أصول
تبقى دخلت المحرقة
هتشوف صنوف كل الكروب
ولا فيش مفر من الهروب
وهتيجى وتقول عاوز أتوب
وتعود وعودة موفقة
أيوه كده خليك كده
وأحنا نكيد كل العدا
ونلم شمل الأفئدة
ونشيل خلاص المطرقة
بصمة هنا وكمان هنا
واحدة كمانك من هنا
يا دى الفرح يا دى الهنا
يا دى الليالى المرزقة
مبروك علينا الاعتراف
إنك جبان إنك تخاف
إنك خروف ضمن الخراف
بشهادة ثابتة موثقة



وأنا مالى


وأنا مالى يابوى وأنا مالى
أنا مرتاح كده على حالى
أنا عاوز أعيش بكرامتى
أنا عاوز أربى عيالى
العمر خلاص راح منى
وسنينه ولا راحمينى
طول عمرى بسيط ولكنى
مرتاح وشايلنى شوالى
ده نصيب ورضيت وأنا عايشه
متربى عليه ومعايشه
مكتوب شايفه ولا حايشه
ثابت فى الوضع الحالى
ولا عمرى مشيت فى مظاهرة
وف حالى وذمتى طاهرة
ولا عمرى ركبت دماغى
ولا عمرى عليت ع العالى
أنا عاوز لقمة عيش
مش عاوز أعوز ملاقيش
ميهمش قمح مسرطن
أو حتى الفول بسحالى
الجوع ماشى ف طوابيره
والعيش واكله بمساميره
وحمار من ضمن حميره
والبرسيم أكلى الغالى
مش عاوز أموت م الجوع
أنا راضى أعيش ف الطوع
غلبان والغلب هارينى
وده حالى وحال أمثالى
أنا عندى يتامى ياناس
واللى بيعلى بينداس
أنا أقّبِّل أى مداس
عنده التفسير لسؤالى
هنا أهه مكتوب فى النشرة
الحال عشرة على عشرة
أنا أكدب رب الأسرة
وأصدق برضه عيالى
أمشى إزاى فى اعتصامات
وأنا شايف من عصا مات
واللى يموت ملهوش دية
فى بلاد الكعب العالى
أنا لجل أعيش مبسوط
يلزمنى لسان مربوط
وعينين شايفة ومش شايفة
وودان تسمع لا تبالى
ده أنا خدت يومين ع الحال ده
خلونى كبير البلدة
والكل صبحت حبيبه
وبقيت قيمة ومثالى
علشان كده ناوى لحزب
هيريح كل الشعب
تعريفه الحزب الغالى
حزب الشعب الأنامالى

موال


 
بعد الصلاة على طه الزين
سيد البرايا ونور العين
أسمع كلامى كويس زين
دى حكم وتتقاس بالموازين
الدنيا جنة فى بهاها
تغرى وتفتن من جاها
ياللى أنت غاوى المنجهة
إياك يغرك منجاها
ده الأصل فى شكلها دايرة
وف حالها نفس الحال دايرة
كل اللى فيها بشر حايرة
وهى على الأرواح سايرة
النفس ليه الحزن ماليها
ونصيب من الفرح ما ليها
سكة ومكتوب نمشيها
ونتوه فى مشوار خطاويها
ياللى بتتأمل فى الكون
هتلاقى خلق بكافة لون
دنيا وده حالها ماليها الدون
وابن الأصول ميت مدفون
اليوم كلامى بوجه لك
أبعد عن الغدر وجهلك
لو خنت يوم صاحب جه لك
حتما هيترد فى أهلك
ياللى أنت ماشى ورا ديابة
والخلق حواليك متصابة
اللى يهاب الموت يابا
عمره ما يدخل يوم غابة
ياللى أنت ساعى فى دارك بوم
وسايبها تتجول وتحوم
هتعيش تعيس وتموت مهموم
دنيا وخرابها قدر محتوم
ياللى أنت حالك لف ومال
وهلكت عمر فى جمع المال
لا المال يجيب يوم راحة بال
ولا عمره منه صلاح الحال
ياللى كلامك كالحاوى
ولئيم وقلبك كلحاوى
ماشى ف خراب الناس هاوى
لابد  يوم تنزل هاوى
ياللى انت ماشى ورا الدنيا
ماشى وخطاوى الموت دانية
والدنيا مش باقية وفانية
أعمل لموتك لو ثانية
خلص الكلام وأنرد الباب
وبكره نتقابل يا أحباب
بمشيئة الهادى الوهاب
وسلام نتقابل بكره



الثلاثاء، 11 يناير 2011

هذا هو الحب



أهناك حب
هل هذه الدنيا بها قلب يحب
أنا لم أحب وليتنى يوما أحب
الحب ليس رقائق الكلمات
تلقى فيطرب سمعها الفتيات
الحب إحساس جميل دافىء
يجرى عروقك بعد طول سبات
الحب قلب يلتهف شوقا إلى
قلب مثيل حانى الدقات
هو ذلك الإحساس يملأ قلبنا
ويحيله من حالك الليلات
ويقوده للبر خير قيادة
ويجيره من لعنة الأزمات
الحب يجمعنا بلا استأذانة
ويحيطنا فى الجو الطرقات
هو أن ترى الدنيا بكل همومها
طيفا رقيقا هادىء النسمات
تذكر جمالا لا جمال مثيله
والنفس ساكنة بلا حركات
إن كنت قد صدقت زيف مقولتى
فلقد أضعت العمر بالسنوات
أخطأت فى فهم المشاعر يا فتى
ونزلت فى بحر بلا دفات
فالحب ليس رواية مصفوفة
مفروشة بالورد والبسمات
الحب ليس لعاشق وحبيبة
الحب ليس لصبية وبنات
إنى حبيب عاشق ومتيم
والعشق دونى خالى الكلمات
إنى أحبك يا ألهى مخلصا
عبدا ذليلا عاجز القدرات
وبغير عفوك لا أريد وابتغى
دينا سوى الإسلام طول حياتى
فاغفر بعفوك يا ألهى زلتى
وتغاضى يا رحمن عن سؤاتى

الباسبور ليس الحل



 " الباسبور هو الحل " كلمة طرقت آذاننا كثيرا هذه الأيام بل تكاد تسمعها يوميا فى الشارع والمنزل وقطعا فى مبانى الأثرياء _ الذين بالمناسبة لست واحدا منهم _ ولكن تختلف الرؤى فهذا النوع الذى لست منه  تحديدا ولا أدرى لماذا يرى فى التأشيرة فرصة له للاستمتاع بروعة معالم باريس وشواطىء أسبانيا  وقطعا مصارفنا فى سويسرا  , إما الطبقة الأخرى طبقة الـ 99.9 % فيتبادر الباسبور إلى ذهنهم كلما تطرق الحديث عن مصير البلاد وأحوال العباد بعدما أصبح المستقبل داخل الوطن غامضا والمصير مبهما شاعرين  بموت اكلينيكي ينتظرهم مع طليعة كل فجر جديد  , فيهربون منه لميتة يرونها الأشرف لهم بحثا عن لقمة العيش فى مكان أفضل ,  ولكنهم لا يعلمون أنهم بذلك يهربون من الموت الأكلينيكى للموت المحقق المدفوع الأجر مستقلين عبارات الموت السريع ,  ليفاجأ المعظم أن حلمهم بالوفاة الشريفة قد تحقق ولكن بشكل أسرع من المتوقع  , أما البقية الباقية فتعود نادبة حظها المتعثر الذى لم يجرؤ حتى الموت من الاقتراب منه , تلك هى الدائرة المفرغة التى يسير فيها راكبى أحلام الهجرة المتأرجحين بين مصير مجهول فى بلاد الغربة وآخر يرونه معدوما فى ربوع الوطن , ويبقى التساؤل هل هذا يعطيهم الحق فى انتظار أقرب فرصة للرحيل من جحيم هذا البلد الذى يعتقدوه ؟! وهل كل من يتعثر حظه لأى ظرف له الحق فى أن يهجر أهله ووطنه ويسعى لمستقبل غامض فى مكان آخر لا يعرف عنه سوى أنه منطقة خارج الحدود ؟! متحججا بغيلان المجتمع الذين لم يتركوا الفرصة لهذه الطبقة المعدمة فى حياة كريمة , وأن كان فهل علينا ترك مصير بلادنا لهؤلاء ينهبون ثرواتنا ونحن نكافئهم بالهروب نعطيهم الفرصة فى تقسيم هذه التركة دون إزعاج ؟! ,  أم أن كل هذا بسبب هذا الوحش المسمى " غول الإحباط " الذى تسلل للقلوب وهى ترى تلك الهوة المفجعة بين طبقتى الوطن مرفهى الدخل ومعدوميه  ,   أم أنه  " غول المعيشة " الذى لم يدع الفرصة لأحد للتريث وترتيب الأوراق قبل مواجهة المصير المجهول , فى جميع  الاحتمالات فالهروب اعتقادا بأنه الخلاص من هذه  الإشكاليات فى الحقيقة ليس حلا بل الحل الوحيد لهذ المعضلة يكمن فى العقول , فإذا كنا نعتقد أن هناك من يسرقون حقنا الطبيعى فى الحياة فلا يجب إطلاقا أن ندع لهم الفرصة لذلك , وإذا كان شىء آخر فلماذا لا نبحث عن فرصتنا فى حياة أفضل داخل جدران هذا الوطن الذى  أعطانا أكثر مما نستحق  , الذى رغم ضيقه فقلبه يتسع أبناءه بشكل تحسده عليه الأمم الاخرى , ونحن نكافئه بالهروب الجحود ونكران الجميل  وإلا فكيف ننتظر نهضة ورفاهية لهذا الوطن دون سواعد أبناءه  , إن هذا لشىء عجاب  .